الثلاثاء، 20 يوليو 2010

المستشارون النافذون في وزارة الدفاع الأميركية مرتبطون مباشرة بعالم الأعمال

شركات تعمل في حقل المنتجات الحربية فازت
بعقود قيمتها 77 مليار دولار في 2001 و2002
المستقبل - الجمعة 4 نيسان 2003 - العدد 1264 - العراق تحت الحرب - صفحة 10


http://www.almustaqbal.com/stories.aspx?StoryID=4295




فتحت استقالة رئيس مجلس سياسة الدفاع التابع لوزارة الدفاع الأميركية ريتشارد بيرل ملف هذا المجلس، الذي تتقاطع مصالح عدد من أعضائه مع شركات صناعة السلاح والشركات المرتبطة بأعمال مع وزارة الدفاع. وفي هذا السياق نشر مركز النزاهة العامة، وهي منظمة أهلية تهتم بكشف الصفقات المشبوهة ونزاهة الرسميين في الحكومة الأميركية، تقريراً عن المصالح التي يرتبط فيها أعضاء المجلس مع الشركات الأميركية التي حازت عقوداً دفاعية.
وموضوع مجلس سياسة الدفاع، ليس بالأمر الجديد، فالمعلوم أن أكثر من 100 شخص يخدمون في إدارة الرئيس جورج بوش هم مسؤولون وأعضاء سابقون في شركات الطاقة الأميركية والعالمية. وقد أشير الى عدد منهم كمتورطين في صفقات مشبوهة، ومن ضمنهم الرئيس جورج بوش ونائبه ديك شيني، على الرغم من أن التحقيقات لم تتوصل الى دليل دامغ على تورطهما شخصياً.
تقاطع مصالح
واللافت أن من بين الأعضاء الثلاثين في مجلس سياسة الدفاع، وهم مستشارون في وزارة الدفاع الأميركية تعينهم الحكومة الأميركية كمستشارين في البنتاغون، 9 على الأقل مرتبطون بشركات رست عليها عقود دفاعية بقيمة 76 مليار دولار في العامين 2001 و2002، وأربعة أعضاء معروفين أنهم أعضاء في مجموعات الضغط، إحدى هذه المجموعات تمثل أكبر 3 من متعهدي العقود العسكرية.
ووفق النظام التأسيسي للمجلس، من المفترض أن يقدم الأعضاء قائمة بمصالحهم المالية كل شهر الى البنتاغون، لكن القائمة لا تنشر علناً. وأبلغ المتحدث باسم البنتاغون المايجور تيد ودسورث مركز النزاهة العامة أن "نموذج القائمة تلك مبني على معايير وضعها مكتب العقود الذي يراجع النماذج المقدمة للتأكد من أنها تطابق أخلاقيات الحكومة".
وفي قائمة المتعاقدين الذين يملكون روابط مع أعضاء مجلس سياسة الدفاع شركات كبرى مثل "بوينغ" و"بي آر دبليو" و"نورثروب غرومان" و"لوكهيد مارتن" و"بوز آلين هاملتون"، وشركات أصغر حجماً مثل "سيمانتيك كورب" و"تكنولوجي ستراتيجيك اند اليانس كورب" و"بوليكون" وغيرها.
وتفوز الشركات الحربية بعقود لعدد من الأسباب، لكن لا توجد دلائل دامغة على أن أعضاء مجلس سياسة الدفاع الذين تربطهم علاقة بهذه الشركات يقدمون نصائح تجعلها تفوز بالعقود.
قضية بيرل
وكان رئيس مجلس المستشارين في الوزارة ريتشارد بيرل قدم استقالته من منصبه في 27 آذار الماضي بسبب مزاعم عن تضارب المصالح لمصلحة من يمثل من الشركات التي ترتبط بوزارة الدفاع، لكنه على الرغم من ذلك بقي عضواً في المجلس. و8 آخرون من زملاء بيرل في المجلس يرتبطون بشركات حازت عقوداً مهمة من البنتاغون.
وجاءت استقالة بيرل، الذي عرف عنه ارتباطه القريب بمشروع الحرب على العراق، بعد أن وجهت اليه انتقادات في الأسابيع الأخيرة لتورطه مع شركات مرتبطة بأعمال مهمة مع وزارة الدفاع، ولم يشأ بيرل أن يرد على الاتصالات الهاتفية التي أجراها معه مركز النزاهة العامة.
وكان النائب الديموقراطي العضو في لجنة العدل النيابية جون كونيارز طلب في رسالة في 24 آذار الماضي من المفتش العام في وزارة الدفاع التحقيق في كون بيرل مستشاراً بالأُجرة لدى شركة الاتصالات المفلسة "غلوبال كروسنغ"، التي كانت قد تقدمت بطلب للموافقة على بيع شركات تابعة لها في الخارج من لجنة الاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة، وهي لجنة حكومية يحق لها منع اي مبيعات أو اندماجات تتعارض مع مصلحة الولايات المتحدة، ورامسفيلد عضو فيها.
ويُعتقد أن بيرل قدم نصائح لزبائن لدى مؤسسة "غولدمان ساكس" بشأن فرص الاستثمار في العراق بعد الحرب، وهو كذلك مدير في مؤسسة تحليل الأسهم البريطانية "اوتونومي كورب" التي يرتبط بعض زبائنها بعقود مع وزارة الدفاع الأميركية.
وقال النائب كونيارز في رسالته إن بيرل يعد موظفاً حكومياً خاصاً يخضع للتصرفات الأخلاقية الحكومية، التشريعية والجرمية، واتهمه باستخدام منصبه العام لجمع مكاسب خاصة.
ليس بيرل فقط
لكن ليس بيرل وحده في مجلس سياسة الدفاع الذي يرتبط بعلاقات مع شركات مرتبطة بأعمال مع وزارة الدفاع الأميركية.
ويقول مركز النزاهة العامة إن الادميرال المتقاعد ديفيد جيريميا، وهو نائب رئيس سابق للقوات المشتركة، الذي خدم 38 سنة في البحرية، عمل مديراً أو مستشاراً لخمس شركات على الأقل فازت بعقود مع وزرة الدفاع في 2002 تفوق قيمتها 10 مليارات دولار. ويرأس جيرميا مجلس إدارة شركة "جيترونيك غوفرمنت سوليوشنز"، التي استحوذت عليها شركة "ديجيتال نت" وباتت تعرف الآن باسم ""ديجيتال نت غوفرمنت سوليوشنز". ووفق نشرة "بلومبرغ" الاقتصادية الالكترونية، فإن ريتشارد بيرل هو مدير "ديجيتال نت"، التي فتح ملفها أخيراً للتحقيق في بيعها أسهماً بقيمة 109 ملايين دولار.
ويشارك جنرال الجو المتقاعد رونالد فوغلمان في مجالس إدارة مجموعة من الشركات التي فازت بعقود دفاعية قيمتها 900 مليون دولار في 2002، ومن هذه الشركات، "رولس رويس ـ نورث أميركا" و"نورث اميركا ايرلاينز" و"ايه ايه آر" و"ميتر كورب"، وكلها مرتبطة منذ أمد بعيد بوزارة الدفاع. وخدم فوغلمان مستشاراً عسكرياً لوزير الدفاع ومجلس الأمن القومي والرئيس الأميركي. وكان نائب قائد قيادة النقل الأميركية، وقائد قوات الجو المحمولة، والقوة الجوية السابعة، والقيادة المشتركة لقوات "يو إس روك" المشتركة.
والتحق الجنرال المتقاعد جاك شيهان بشركة "بيتشتيل" بعد أن خدم 35 سنة في مؤسسة البحرية الأميركية. وتعد "بيتشتيل" واحدة من أكبر شركات الإنشاءات في العالم، وهي من بين الشركات التي تقدمت بعطاء لعقود إعادة البناء في العراق بعد الحرب. وقد فازت الشركة بعقود دفاعية في 2001 بلغت قيمتها 650 مليون دولار وفي 2002 فاقت المليار دولار. ويعمل شيهان الآن نائباً أول وشريكاً ومسؤولاً عن الإدارة التنفيذية والاستراتيجية لمنطقة تتضمن أوروبا وافريقيا والشرق الأوسط وجنوب غرب آسيا. وخدم الجنرال، ذو النجوم الأربع، قائداً أعلى لقوات الناتو في الأطلسي، ونائب قائد قيادة الأطلسي الأميركية قبل تقاعده في 1997. وبعد تركه وظيفته العسكرية، خدم مستشاراً خاصاً لآسيا الوسطى مع وزيرين للدفاع في البنتاغون.
يعمل مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركي السابق جيمس وولسي رئيساً لمجموعة "بالادين كابيتال"، وهي مؤسسة رسملة تجارية لجذب الاستثمارات الى مؤسسات الأمن القومي الأميركي. وقد التحق وولسي نائباً لرئيس مؤسسة الاستشارات "بوز ألن هاملتون" في تموز 2002. وبلغت قيمة عقود الشركة مع وزارة الدفاع أكثر من 680 مليون دولار في 2002. ويقول وولسي إنه ليس عضواً في أي مجموعة ضغط، وإنه لم يناقش أي موضوع على صلة بالشركات التي يعمل فيها خلال اجتماعات مجلس سياسة الدفاع. وقبل ذلك عمل وولسي مع مكتب المحاماة "شي اند غاردنر"، وتولى مسؤوليات رفيعة في إدارتين جمهوريتين وإدارتين ديمقراطيتين.
أما وليام اوينز، فهو ضابط كبير سابق آخر يشارك في مجلس إدارة خمس شركات حازت عقوداً دفاعية بأكثر من 60 مليون دولار في العامين الماضيين. وقبل ذلك كان يعمل رئيس وكبير مديري التشغيل ونائب رئيس شركة التطبيقات العلمية الدولية "سي ايه أي إس"، وهي من ضمن أكبر 10 شركات متعاقدة مع البنتاغون. واللافت أن إحدى الشركات التي يرتبط اوينز معها، وهي "سيمناتيك"، زادت عقودها الدفاعية من 95 ألف دولار في 2001 الى أكثر من مليون في 2002. ويُعرف اوينز، الذي خدم كنائب رئيس القيادة المشتركة، على أنه من أدخل التكنولوجيا التجارية العالية الى وزارة الدفاع الأميركية. وقد عمل مهندساً في شركة "ريفوليوشن إن ميليتري اففيرز" (آر أم آر)، وهي تعد نظاماً تكنولوجياً متطوراً مثّل تغييراً جذرياً في نظام التقاعد والموازنات. وتؤمن الشركة التكنولوجيا للجيش الأميركي منذ الحرب العالمية الثانية. وعمل اوينز أيضاً في مجلس إدارة عدد من شركات التكنولوجيا، من بينها شركة "نورتل نتوورك" و"فيا سات بوليكوم".
ويرتبط هارولد براون كذلك بالشركات المتعاقدة مع وزارة الدفاع، وقد عمل براون وزيراً للدفاع في إدارة الرئيس الأميركي جيمي كارتر. وهو محام في "واربورغ بنكوس" وعضو مجلس إدارة في شركات "فيليب موريس" وأمين في شركة "راند كورب" التي حازت في 2002 عقدين دفاعيين قيمتهما 146 مليون دولار و83 مليوناً.
والأمر ذاته ينطبق على جيمس شليسنغر، الذي خدم كمدير لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ووزير للدفاع والطاقة في إدارتي نيكسون وكارتر. وشليسنغر كبير مستشاري مؤسسة "ليهمان براذرز" الاستثمارية، ويرأس مجلس أمناء شركة "ميتر"، التي حازت في 2001 عقداً دفاعياً قيمته 440 مليون دولار وعقداً آخرا في 2002 قيمته 474 مليون دولار.
ويعد كريس وليامس واحداً من أربعة أعضاء مجموعات الضغط داخل مجلس السياسة الدفاعية، والوحيد الممثل لمجموعة ضغط شركات الصناعة الحربية. وعمل وليامس مساعداً خاصاً لوزير الدفاع دونالد رامسفيلد للشؤون السياسية، ثم انضم الى شركة "جوستون اند اسوشييتس" بعد مغادرته البنتاغون. وكانت هذه المؤسسة تمثل مصالح "لوكهيد مارتن" قبل توظيفها وليامس، وقد تمكنت من حيازة عقدين دفاعيين كبيرين لمصلحة كل من "بوينغ" و"تي آر دبليو" و"نورثروب غرومان"، وتقاضت في مقابل ذلك 220 ألف دولار. وخدمت المؤسسة حصراً كمجموعة ضغط في العقود الدفاعية لزبائن جدد، وكثيراً ما استُخدمت من قبل شركات الطاقة في تقديم عطاءات لوزارة الدفاع. ومؤسس هذه الشركة هو السناتورالديموقراطي السابق عن لويزيانا ج. بينيت جونستون الذي كان عضواً في لجنة الطاقة النيابية.
ويقول مركز النزاهة العامة إن أياً من الأعضاء التسعة المرتبطين بشركات متعاقدة مع وزارة الدفاع لم يشأ الرد على طلب للتعليق على المعلومات التي تربطهم بهذه الشركات.
ويضم مجلس سياسة الدفاع كذلك أعضاء معروفين في واشنطن على أنهم يمثلون مجموعات ضغط.
ومن هؤلاء ريتشارد ف. ألين، المسؤول السابق في إدارتي نيكسون وريغان، وهو الآن كبير مستشاري شركة "ابكو وورلدوايد"، ويعد عضواً في مجموعة ضغط شركة "اليانس ايركرافت".
ومنهم أيضاً عضو الكونغرس السابقة تيللي فولي، التي انضمت الى مكتب محاماة "هولاند اند نايت" في 2001. وكانت عضواً في مجلس النواب على مدى 8 سنوات وعضواً في عدة لجان نيابية بينها لجنة الخدمات العسكرية ولجنة النقل. وفي 2002 تدخلت لمصلحة زبائن مثل "مينيسوتا ديبارتمنت أُف ترانسبورتيشن" و"أميركان بلاستيك كاونسل".
وينفي عضو المجلس توماس س. فولي أنه يمثل أي زبائن في وزارة الدفاع، على الرغم من أنه معروف كأحد عناصر مجموعات الضغط. وخدم فولي كسفير في اليابان بين 1997 و2001، وكان متحدثاً باسم مجلس النواب من 1989 الى 1994، وهو عضو في المجلس منذ العام 1965.
نظام مجلس سياسة الدفاع
ووفق النظام التأسيسي لمجلس سياسة الدفاع، فإن المجلس أُحدث في العام، 1985 لمساعدة وزير الدفاع "بتقديم نصائح بحياد وآراء عن القضايا الرئيسية في السياسة الدفاعية". وينتقي الأعضاء مساعد وزير الدفاع للسياسة بعد أن تقدم اليه لائحة بالأعضاء المرشحين، وهو حالياً دوغلاس فيث، أحد المسؤولين في إدارة الرئيس السابق رونالد ريغان. وكل الأعضاء المرشحين يصادق وزير الدفاع على تعيينهم. ويجتمع المجلس فصلياً، وعادة يستمر الاجتماع يومين، وتقدم نتائج الاجتماع ملخصة لوزير الدفاع. ولا يكتب المجلس تقارير كما أنه لا يصوت على أي قضية. ووفق النظام التأسيسي يحق لرئيس المجلس دعوته الى الاجتماع خارج المواعيد الدورية المعينة مسبقاً. ويبلغ الأعضاء بموعد الاجتماع قبل 15 يوماً.
ويركز المجلس، الذي يضم أعضاء من مسؤولين حكوميين وعسكريين سابقين، على القضايا الاستراتيجية مثل المضامين الاستراتيجية للسياسات الدفاعية والاعتبارات التكتيكية، بما في ذلك أنواع الأسلحة التي يجب أن يجري تطويرها.
ووصف الخبير العسكري في معهد "بروكلين" مايكل اوهانن في حديث مع صحيفة "تايم ماغازين" في تشرين الثاني 2002 المجلس بأنه مجرد مكتب آخر للعلاقات العامة لوزير الدفاع دونالد رامسفيلد. وسابقاً كان المجلس حربياً بتوجهاته، لكن مع رامسفيلد أصبح أكثر اهتماماً بالمتغيرات السياسية، لكن المجلس لا يملك أي دور رسمي في القرارات السياسية.
ويظهر مضمون آخر 3 اجتماعات، وفق توثيق مركز النزاهة العامة، أن المجلس ناقش مواضيع متنوعة. فاجتماع 11 تشرين الأول 2002 خصص للاطلاع على تقارير موجزة من وكالة الاستخبارات العسكرية ومسؤولين رسميين آخرين. وأحد المواضيع التي نوقشت كان تقريراً موجزاً من مكتب المدعي العام.
وفي كانون الأول 2002، كان في أجندة اجتماع المجلس تقارير استخبارية، واستراتيجية، وعن كوريا الشمالية، ومن وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتطورة.
وفي شباط 2003، ناقش المجلس مواضيع في اليوم الأول من اجتماعه تقارير عن كوريا الشمالية وايران والمفاهيم المعلوماتية العامة، برنامج أبحاث وزارة الدفاع المثير للجدل الذي يهدف الى جمع معلومات واسعة عن الأميركيين وتحليلها. وهذا البرنامج أوكل الى متعاقدين خاصين.
ترجمة: أنيس محسن

أعضاء لجنة مستشاري مجلس سياسة الدفاع.. من هم؟

* كينيث اديلمان: محرر في مجلة "واشنطن مغازين" ومستشار كبير في "إدلمان ببليك ريليشن وورلد وايلد"، عمل نائباً لممثل الولايات المتحدة في الأمم المتحدة من 1981 حتى 1983. وكان بين 1983 و1987 مدير وكالة التحكم ونزع الأسلحة الأميركية، وترأس الفريق الأميركي في المفاوضات السنوية للتحكم بالسلاح مع الصين، وذلك بين 1983 و1986.
* ريتشارد.ف. آلين: كبير مستشاري "ابكو وورلد وايلد" ومستشار للتجارة الدولية في واشنطن. وقد عمل في إدارتي نيكسون وريغان. وهو عضو في مجموعة المستشارين للأمن القومي، التي تقدم نصائح لرئيس الأغلبية في مجلس النواب ولرئيس المجلس، وهو كبير الزملاء في معهد "هوفر".
* مارتن اندرسون: زميل في معهد "هوفر"، عمل في حملة نيكسون الانتخابية في 1968، وفي إدارته بين 1969 و1971. وكان مستشاراً سياسياً في حملتي ريغان الانتخابيتين في 1976 و1980، ومستشاراً في الحملات الانتخابية للمرشح بيت ولسون في 1995 وبوب دول في 1996، وجورج بوش (الابن) في 1980.
* غاري بيكر: الحائز جائزة نوبل للعلوم الاقتصادية في العام 1992، وهو زميل في معهد "هوفر"، واستاذ في جامعة شيكاغو. وقد خدم كمستشار للسياسة الاقتصادية لحملة دول الانتخابية في 1996.
* باري م.بليتشمان: مؤسس ورئيس "دي.إف.أي.انترناشونال"، وهي مؤسسة استشارات للحكومة، وكذلك للقطاع الخاص. ويعمل كذلك رئيساً لمركز "هنري ل. ستيمسون سنتر" للأبحاث، الذي يهتم بقضايا السلام والأمن.
* هارولد براون: وزير للدفاع في إدارة كارتر بين 1997 و1981 وهو محام لمؤسسة"واربورغ بينكوس اندكو"، الاستثمارية منذ العام 1990. ويعمل مستشاراً في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. وكان بين 1984 و1992 رئيساً لمعهد السياسة الخارجية في جامعة "جونز هوبكنز" ومدرسة "بول هـ. نيتز" للدراسات الدولية المتقدمة في الجامعة.
* إلتون كوهين: استاذ الدراسات الستراتيجية لمدرسة جامعة جونز هوبكنز للدراسات الدولية المتقدمة منذ العام 1990. وكان سابقاً عضواً في قسم الستراتيجيا في كلية الولايات المتحدة للحرب البحرية "يونايتد ستايتس نافال وور كوليج".
* ديفون كروس: المديرة التنفيذية في "دونارز فوروم"، وعضو مجلس إدارة معهد "سنتر فور ستراتيجيك أند بدجيتاري اسيسمنت" للأبحاث الذي يركز على التخطيط العسكري وستراتيجيات الاستثمار للقرن 21.
* الجنرال المتقاعد رونالد. ف. فوغلمان: تقاعد من سلاح الجو الأميركي في أيلول 1997 بعد خدمة 43 سنة. وهو الآن رئيس وعضو مجلس إدارة شركة "بار ج. كاتل". وكان احتل المنصب ذاته لدى شركة "دورانغو إيرسبيس". وعمل عضواً في الفريق المشترك ومستشاراً عسكرياً لدى وزير الدفاع، ومجلس الأمن القومي، والرئيس الأميركي.
* توماس س. فولي: محام في مكاتب "أكين" و"غمب" و"ستراوس" و"هوير اند فيلد" الذي انضم اليه في 2001. وكان سفيراً في اليابان بين 1997 و2001، ومتحدثاً باسم مجلس النواب بين 1989 و1994، بعد ان كان نائباً في المجلس منذ العام 1965. ويعد أحد أعضاء مجموعات الضغط.
* تيلي فولر: عضو سابق في الكونغرس. التحقت بمكتب المحاماة "هولاند اند نايت" في 2001، وقد خدمت 8 سنوات في مجلس النواب، حيث كانت عضواً في عدد من اللجان بما فيها لجنة الخدمات العسكرية ولجنة النقل. وفي العام 2002 توسطت لزبائن مثل "أميركان بلاستيك كاونسل".
* نيوت غينغريتش: عضو مجلس إدارة مجموعة "غينغريتش" للاستشارات. وهو زميل في معهد "أميركان انتربرايز" وزميل زائر مميز في معهد "هوفر".. خدم كعضو في الكونغرس 20 سنة، ومتحدثاً باسم مجلس النواب بين 1995 و1999. وهو محلل لدى قناة "فوكس" التلفزيونية.
* جيرالد هيلمان: مستثمر في "بيرل" في بعض الأعمال التجارية التي خضعت في الأسابيع الأخيرة للأمن العام، وهو المدير الإداري لشركة "هيلمان" للرسملة، وهي شركة استثمار خاصة تؤمن رساميل تجارية لشركات التكنولوجيا الناشئة. وقد استثمرت "هيلمان كابيتال" في شركات مثل "كامبريج دسبلاي تكنولوجي"، التي تطوّر تكنولوجيا شاشات التلفزيون المسطحة وتجهيزات مرئية متقدمة أخرى.
* الجنرال المتعاقد تشارلز. أ. هورنر: تقاعد من القوات الجوية في 1994، وكان نائب قائد قيادة الدفاعات الجوية لشمال أميركا، وقائد الطيران الأميركي وقائد سلاح الجو الأميركي في قاعدة بيترسون الجوية في كولورادو، ومنسق الدفاع الجوي المشترك بين الولايات المتحدة وكندا.
* فريد س. إكل: مدرس معروف في مركز الستراتيجيا والدراسات الدولية. وكان نائباً لوزير الدفاع للسياسات في إدارة الرئيس ريغان، ومدير وكالة التحكم بالسلاح ونزعه من 1973 الى 1977. وهو رئيس لجنة حقوق الانسان الأميركية لكوريا الشمالية، وحاكم مؤسسة "سميث ريتشاردسون".
* الادميرال المتقاعد ديفيد جيريميا: رئيس مؤسسة "تكنولوجي ستراتيجيز اند اليانس"، ومستشار ستراتيجي في مؤسسة استثمار مصرفية متخصصة في قطاع الطيران والدفاع والاتصالات والصناعة الالكترونية. خدم 38 سنة في البحرية الأميركية، وهو نائب رئيس سابق لفريق القيادة المشتركة، ونائب قائد اسطول "يو. إس. باسيفيل"، ومدير برنامج التخطيط في البحرية. وقد ترك الجيش في 1994.
* هنري أ. كيسينجر: وزير خارجية الولايات المتحدة من 1973 الى 1977، ومساعد رئيس لجنة شؤون الأمن القومي من 1975 الى 1996. وهو رئيس مؤسسة "كيسينجر" الدولية للاستشارات. حاز جائزة نوبل للسلام في 1973 لدوره في مفاوضات السلام الأميركية ـ الفيتنامية.
* الادميرال المتقاعد وليام اوينز: نائب المدير التنفيذي ونائب رئيس "تيليديستيك. إل. إل. سي". عمل سابقاً كرئيس لشركة "سيانس ابليكيشن انترناشونال كوربوريشن إس. إيه. آي. سي" وخدم كنائب رئيس للقيادة المشتركة، ونائب رئيس عمليات البحرية للموارد، وقائداً للأسطول السادس.
* ريتشارد بيرل: عين رئيساً لمجلس السياسة الدفاعية في تموز 2001، واستقال من منصبه في 27 آذار 2003، لكنه احتفظ بعضويته في المجلس. وهو زميل مقيم في معهد "أميركان انتربرايز" حيث قدم في الأشهر الأخيرة دراسات عدة تدعم الحرب الأميركية الحالية على العراق. وعمل رئيساً لمجلس إدارة مؤسسة الاعلام الكندية "تيكون كونراد بلانكس".
* ج. دانفورت كوايلي: نائب سابق لرئيس الولايات المتحدة من كانون الثاني 1989 الى كانون الثاني 1993، وبعد ترك منصبه عمل مستشاراً وكاتباً.
* هنري س. رون: استاذ السياسة العامة ومدير فخري لخريجي مدرسة إدارة الأعمال في جامعة "ستاندفورد"، وزميل في معهد "هارفرد". كان مساعداً لوزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي في وزارة الدفاع من 1961 الى 1964 ومن 1989 الى 1991.
* جيمس. ر. شليسنغر: قسم وقته بين مركز الدراسات الاستراتيجية الدولي حيث عمل مستشاراً، وبين وظيفته كبير المستشارين في مصرف "ليهمان بروذرز" الاستثماري. وتبوأ منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية، ووزيراً للدفاع ووزيراً للطاقة.
* الجنرال المتقاعد جال شيهان: انضم الى مؤسسة "بيتشيل" بعد ان خدم 35 سنة في مؤسسة البحرية الأميركية، ويحتل الآن منصب رئيس المؤسسة، ومسؤول عن العمليات الاستراتيجية لمنطقة تضم أوروبا وافريقيا والشرق الأوسط وجنوب غرب آسيا. وخدم في حلف الناتو قائداً أعلى للقوات الحليفة في الأطلسي، ونائب قائد قيادة الأطلسي الأميركية قبل تقاعده في 1997.
* كيرون. ك. سكينر: مساعدة استاذ مادة التاريخ والعلوم السياسية والسياسة العامة في جامعة "كارنيجي ميلون" وهي زميلة أبحاث "دبليو غلين كامبل" في معهد "هوفر".
* ولتر. ب. سلوكومب: مُدّع في مكتب "كابلين اند ديزدل" في واشنطن. عمل مساعداً لوزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي من 1979 الى 1981 ومساعد وزير للسياسة الدفاعية من 1994 الى 2001.
* هال سونينفيلد: مدير مجلس الأطلسي للولايات المتحدة، وأمين في جامعة "جونز هوبكينز"، ومدرس ضيف في معهد "بروكنغز"، وكان مستشاراً في وزارة الخارجية بين 1974 و1977.
* روث ودوود: استاذة القانون في مدرسة الدراسات الدولية المتقدمة في جامعة "هوبكنز"، وفي مدرسة القانون في جامعة "ييل"، وزميلة في مجلس العلاقات الدولية كخبيرة في المنظمات الدولية والقانون.
* كريس وليامز: خدم كمساعد لوزير الدفاع دونالد رامسفيلد للقضايا السياسية، بعد ان عمل في المنصب ذاته مع السناتور ترنت لوت. وقد انضم الى شركة "جونستون اند اسوشييتس" بعد تركه البنتاغون. ويعرف انه أحد أعضاء جماعات الضغط.
* بيتي ولسون: زميل زائر معروف في معهد "هوفر". كان حاكماً لولاية كاليفورنيا من 1991 الى 1999، وعضو مجلس الشيوخ من 1983 الى 1991.
* جيمس ووسلي: رئيس مجموعة "بالادين كابيتال" وعضو في جمعية "بالادين هاملتون سيكيوريتي فند انفستمنت". كان مديراً سابقاً لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بين 1993 و1995، وعمل كمحام لمدة 22 سنة في مكتب "شي اند غاردنر" في واشنطن، وتسلّم مناصب عالية في ادارتين جمهوريتين وإدارتين ديموقراطيتين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق