.by Anis Fadl Mohsen on Sunday, January 1, 2012 at 11:26am.غالبني النعاس بعد منتصف ليل 2011 ـــ 2012، ورحت اغالبه الى ان تغلب علي وثملت نعسا قرابة الثانية بعد منتصف الليل، فنمت على قلقـ، زاد منه ارتفاع السكري في دمي، فيما يبدو، وما يعنيه ذلك من ضرورة الاشتغال على خط غرفة النوم ـــ المرحاض، فذهب أولا شعور اخر ليالي 2011 سدى، حيث لم تختلف تلك الليلة عن كثير من ليالي السنوات السابقة في بيروت.. فأصوات الألعاب النارية المخيفة دائمة الحضور في الاعراس وعودة الحجاج واطلالة الزعماء واعياد الميلاد ونجاح البنات والاولاد في الشهادات الاعدادية والثانوية، وهي بذلك لم تكن مميزة ليل 31 كانون الأول ـــ 1 كانون الثاني
اذن نمت من دون ان احس بشعور مختلف عن معظم ليالي العام الفائت وما فات عن العام الفائت من اعوام سابقة، اقله منذ العام 2005 الى الان، املا ان انهض بشعور اخر في اول ايام العام الجديد 2012
للأسف، انه يوم مثل باقي الايام ايضا.. حاولت الا انهض من فراشي مبكرا، غالبت الاستيقاظ فغلبني وعند الثامنة كنت انهض مقاوما كل جاذبية الفراش في يوم بارد نسبيا، متقدما نحو المطبخ: قطعتي بسكويت (لايت) وفنجان نسكافييه بحليب مسحوب الدسم، ثم الى الصالون، ادير التلفاز على الاخبار، افتح حاسوبي المحمول، اتابع عبر الفيسبوك اخبار المجموعات التي اشاركهم صفحاتهم ويشاركوني صفحتي، ثم اتفقد بريدي الالكتروني (لم يرسل لي احد رسالة صبيحة العام الجديد)، والج الى بعض المواقع الاخبارية الالكترونية
اتهيأ للذهاب الى الجريدة، كما في كل نهاية اسبوع، وهذا الاسبوع دروي يوم الأحد، ما يزيد من عدم غربتي عن كل الايام السابقة!! فكل نهاية اسبوع اعيش الروتين نفسه
وسوف اعود مساء الى المنزل، ارتاح قليلا، ثم اقلب قنوات التلفاز... وقد اتبادل الاحاديث مع زوجتي وابني، ثم ادير التلفاز باتجاه نشرات الاخبار، واتحضر للنوم، نحو يوم جديد من دون اي شعور جديد
كل روتين وانتم بخير
1-1-2012
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق