الثلاثاء، 3 مايو 2011

نموذج من هتافات المتظاهرين في سوريا

أبرزت الهتافات والشعارات التي اطلقت في تظاهرات "جمعة الغضب" في 29 نيسان (ابريل) 2011، رداً على اقتحام درعا وحصارها اعتباراً من 25 نيسان (ابريل)، صورة حقيقية عن البعد المدني المسالم للتظاهرات والمتظاهرين، وليس كما يحاول النظام عبر وسائل اعلامه ووسائل الإعلام التابعة له في خارج سوريا وبعض المواقع الاخبارية، أن يزعمه من ان تلك التظاهرات ما هي الا تحركات يقودها مسلمون متطرفون. وهنا بعض الهتافات في بعض المناطق كما وردت في تقرير يومها على وكالة "أسوشييتد برس إنترناشونال":
• في محلة الميدان في دمشق هتف المشاركون "ليش خايفين" و"فكوا الحصار"، في إشارة الى الحصار على درعا. وفي حي القابون علت هتافات "عالجنة رايحين شهداء بالملايين" و"الله أكبر، حرية". وبث مقطع فيديو لتظاهرة في حي القدم عند المدخل الجنوبي لدمشق برزت فيها لافتات كتب عليها "لا سلفية ولا إرهاب ثورتنا ثورة شباب أحرار" و"لا للتدخل الأجنبي نعم للحرية"، و"الموت ولا المذلّة" و"الشعب يريد إسقاط النظام".
• وهتف متظاهرون في سقبا في دوما بريف دمشق "لا سلفية ولا إرهاب الإعلام السوري كذاب"، في إشارة الى اتهام السلطات السورية "مجموعات إرهابية متطرفة" بالوقوف وراء أحداث الشغب وبتحريك التظاهرات.
• في حمص هتف المشاركون "بشار معكن والله معنا" و"إرحل إرحل" و"سوريا حرة، بشار يطلع برا".
• وفي تلبيسة قرب حمص حيث طالب المتظاهرون بـ"محاكمة القتلة".
• في حماه، طالب المشاركون في التظاهرات بفك الحصار عن درعا وبإسقاط النظام، وأخرى في السلمية القريبة رفعت فيها لافتات ترفض التدخّل الأجنبي وتشدد على الوحدة.
• في القامشلي ركزت اللافتات فيها على الوحدة والديموقراطية ومهاجمة الإعلام الرسمي.
• في بانياس حمل المتظاهرون الورود وقال أحد الأشخاص عبر مكبر الصوت "نحن سلاحنا الورود".
• في تل كلخ قرب الحدود اللبنانية الشمالية "ما منحبك ما منحبك ارحل عنا أنت وحزبك" و"يا بشار باي باي بدنا نشوفك في لاهاي" و"صبوا المي بالمتّة بشار رايح ع جدة". وكان لافتاً هتاف المتظاهرين ضد أميركا وإيران حيث هتفوا "لا أميركا ولا إيران تركونا نعيش بأمان" و"يا أميركا ويا إيران حلّوا عنا وعن لبنان".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق